حقوق الإنسان في ليبيا من أكثر القضايا حساسيّة، في بلد تنخره الأزمات من كلّ جانب، أصبح الإنسان فيه، مزدرى ومُهانا، ما يجعل الحديث عنها أهمّ من أيّ وقت مضى.
يستعرض الكاريكاتير، بعضا من ردود الأفعال السلبيّة، والقيود المجتمعيّة في ليبيا، تجاه المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمنادين بها، والذين يسعون إلى تعزيزها وحمايتها.
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام (2020) الذي زادت جائحة فيروس كورونا الوضع الحقوقي فيه تعقيدا؛ نحتفي بكلّ المدافعات والمدافعين، عن القضايا الحقوقيّة في ليبيا، ونقول لهم: نحن نقدّركم، ونثمّن جهودكم، ونفخر بكم، ونحتاج إليكم أكثر من أيّ وقت مضى.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟