الصداقة بين الجنسين في ليبيا، محفوفة بالعديد من الأُطُر والقيود. من أبرزها نظرة المجتمع إلى الذكر والأنثى الصديقيْن، الجالسيْن مثلا في مقهى، كما تصوّرهما الرسّام الشّاب أحمد الشكري.
في هذا الكاريكاتير يعرض الشّكريّ لقاء بين ذكر وأنثى، يبدو من سياق الحديث أنّه لقاء عمل، ولكن يظهر المجتمع بكافة شرائحه – في الخلفيّة – كمُراقب ومعترض على هذا اللقاء، مستهجنا هذه العلاقة بالمطلق دون معرفة سياقاتها وتقاطعاتها (عمل أو دراسة مثلا أو أو أو …..)
وأنت: هل سبق لك واجتمعتَ مع أصدقائك وصديقاتك في مكان عام؟
وهل سبق وتعرّضت للمضايقة ممّن حولك بسبب ذلك؟
شاركونا آراءكم وتجاربكم.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟
نعم اقوم بمثل هذه الاجتماعات ولكن في عدد كبير وليس شخصين فقط..اما المضايقات لا اعرف لا اسمعها ولا التفت للوراء