لك أن تتخيل أن منظومة إصدار الجواز الليبي المقروء آليا قد تمت تجربتها لأول مرة في يناير 2014، ولايزال حتى اليوم من الصعب الحصول على جواز السفر الذي يعد أحد أهم الوثائق التي تضمن للمواطنين الحرية والحق في التنقل.
وتتعدد الأسباب التي تتحجج بها الجهات المسؤولة بين أعطال في المنظومة، ونقص المواد الخام.
في حين تتمتع بعض الفئات من خلال علاقاتها ونفوذها بحق الحصول عليه بالوساطة على حساب حق المواطن العادي، فيما تتواصل معاناة بعض الحاصلين على جوازات بضرورة تصحيح الأخطاء المطبعية أحياناً والتوجه لطوابير فروع الجوزات للتفعيل أحياناً أخرى.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟