طرابلس- محمد عبد الرزاق- كل يوم، تتعرض زينب أحمد للتحرش في طريقها إلى العمل في طرابلس. زينب (28 عاما)، موظفة وزوجة وأم، لكنها تقول: “حجابي وخاتم زواجي لا يشفعان لي”. وتضيف: “أتعرض لمواقف تحرش فردية في معظم الوقت وجماعية أحيانا. هذا عذاب حقيقي.”.
متحرشون صغار
يزور علي أحمد (16عاماً) بانتظام، مع زملائه، مدرسة البنات الثانوية القريبة من مدرسته. يكتفي علي بالنظر، لكن بعض زملائه يخاطبون البنات بألفاظ منها الرقيق ومنها الفاحش. يقول: “أخجل أحيانا من الكلمات التي أسمعها، خاصة أن الكثير من البنات عند سماعهن لها، يتغير لونهن ويسرعن هرباً، ومنهن من يبتسمن أيضاً، وهو ما يشجع زملائي على المواصلة”.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟