في استبيان أجراه موقع هنا لبيبيا حول ثقة الشباب فيما يتم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي، شارك بتعبئته 4758 شخصاً،أجاب 56% من المشاركين بأنهم يتصفحونها لمتابعة الأخبار الدولية، وذهب 55% من المشاركين بأنهم يتابعونها لمعرفة الأخبار المحلية.
وعن مدى ثقة الشباب فيما تقدمه مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار،يؤمن 5% من إجمالي المشاركين بأنها تقوم بتغطية الأخبار بشكل ممتاز، و73% يرون بأنها تقدم أخبار حقيقية معظم الوقت، أما عن خيار (أن تغطيتها للأخبار ضعيفة) اتفق عليه 20% من إجمالي المشاركين، و2% ذهبوا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تقدم أخباراً كاذبة دائماً.
أما فيما يتعلق فيما يقوم به المشاركون في الاستبيان للتأكد من صحة الأخبار، أجاب 36% منهم بأنهم يقيمون الخبر قبل تصديقه، 20% من هؤلاء أفادوا بأن تقييمهم يأتي بسبب أن ما تقدمه مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار ضعيف، ويرى 73% منهم بأنها تقدم أخباراً حقيقية معظم الوقت.
في حين أن 12% من المشاركين قالوا بأنهم لابد لهم من سؤال أصدقائهم للتأكد من صحة الخبر. 8% من المشاركين لا تهمهم صحة الأخبار، حيث يوضح 31% منهم بأن عنصر الحقيقة في وسائل التواصل الاجتماعي ضعيف.
وفي سياق آخر يرى 60% من الشباب بأن أهمية مواقع لتواصل الاجتماعي بالنسبة لهم تكمن في متابعة الحالة الأمنية ومسارات الطرق الآمنة، خصوصاً في المناطق التي تعاني من وضع أمني هش نسبياً أو عند سوء الأحوال الجوية كما يحدث في مجموعة المسار الآمن.
وعند استفتاء المشاركين عن متابعتهم للصفحات الرسمية الحكومية أفاد 22% منهم بأنهم يتابعونها بالفعل. وعن مقولة “وسائل التواصل الاجتماعي هي منبر لنشر خطاب الكراهية والتطرف” تباينت آراء المشاركين حولها حيث يرى 66% منهم بأنها مقولة خاطئة، ويرى 34% منهم بأنها صحيحة.
وهذا يطرح سؤال آخر عن ماهية تعريف خطاب الكراهية لكل مشارك، ما هو خطاب الكراهية الذي تراه في وسائل التواصل الاجتماعي؟