كشفت نتائج الاستبيان الذي أجراه موقع هنا ليبيا عن المرأة الليبية والعمل أن 38% من الشباب يؤمنون أنه بإمكان المرأة الليبية تولي المناصب القيادية في الدولة كرئاسة الوزراء. شارك في الاستبيان 6106 من الشباب كانت نسبة الإناث فيه 78%، بينما كانت نسبة الذكور 22%.
وبحث الاستبيان مجموعة من القضايا التي تتعلق بعمل المرأة، من أهم هذه القضايا هي قضية العمل المناسب للمرأة، حيث تم استبيان المشاركين عن ما يرونه العمل المناسب للمرأة الليبية، ووجدت النتائج أن 38% من المشاركين يرون أنه بإمكان المرأة الليبية تولي المناصب القيادية في الدولة،بينما قال 30% منهم أن التعليم هو العمل المناسب للمرأة.
وفي الوقت الذي بدأ الشباب يفتحون مشاريعهم الخاصة، أخبر 27% من المشاركين أن أنسب عمل للمرأة هو أن تكون صاحبة مشروع ريادي. فضلت الإناث أن تكون صاحبة مشروع ريادي على أن تكون معلمة، بينما أجاب 50% من الذكور أن أنسب عمل هو معلمة، أمر يوضح كيف يرى كل من الجنسيْن لعمل المرأة.
بينما تبدو النتائج السابقة إيجابية وتوضح أن الشباب الليبي يعد منفتحاً جداً اتجاه عمل المرأة، إلا أن النتائج أوضحت أيضاً أن الشباب (إناثاً وذكوراً) لا يحبذون الأعمال خارج الصورة النمطية التي صنعت للمرأة في العقود الماضية، فبينما بدى بديهياً أن ترى امرأة معلمة، وزيرة، صانعة قرار، إعلامية، طبيبة أو غيرها من الأعمال النمطية للمرأة الليبية.
، رأى 55% من المشاركين أن المرأة لا يمكنها أن تعمل أعمال جسدية أو تتطلب رفع السلاح، أو أعمال تتطلب بعد جيوغرافي عن منزلها أو أعمال تتطلب تطبيق القانون كأن تكون شرطية، بينما رأى 29% فقط أنها يمكنها فعل أي شيء يمكن للرجل فعله.
مرة أخرى يمكن ملاحظة الفرق بين نظرة الإناث لهذه الأعمال ونظرة الذكور، حيث أجابت 33% من الإناث فقط أنه يمكنها فعل أي شيء يمكن للرجل فعله، بينما أجاب 15% فقط من الذكور بنفس الإجابة.
وقد بينت النتائج أيضاً أن غالبية الشباب المشاركين يعارضون الجملة التي تقول أن ” مكان المرأة حوشها والكوجينة، تزوجي وقعمزي اخدمي راجلك”، حيث أجابت 88% من الإناث و56% من الذكور أنهم يرفضون المقولة، بينما وافق 40% من الذكور مقولة ” خدمة المرأة شيء زايدة، في النهاية هي مسؤولية ولي أمرها أو زوجها يتحملوا مصاريفها”، مقابل 8% من الإناث فقط أجبن بأنهن يوافقن على مبدأ المقولة.
أنا شاركت في الدراسة و بصراحة أعتقد أن بعض النتائج ستنقصها الدقة و المشكلة في تصميم الاستبيان حيث تمت صياغة بعض الأسئلة بطريقة ” موجهة ”
عبارات مثل المرأة مكانها الحوش و الكوجينة يتبناها الكثير في الباطن و لكن عرضها بهذا الأسلوب ال ( الفقش ) يولد ارتباط مباشر بالتقليدية و بالتالي تنتج عنه مسافة أو عداوة لحس الحبارة و واقعيا يظل متبنو مضمون العبارة في تصوري أعلى من النسبة التي تم ذكرها و لكن خلف أقنعة لعبارات و قناعات أخرى مثل ( إذا كان راجلي ح يوفرلي كل شي علاش نخدم ؟ ) أو عبارة ( I don’t work I’m a princess ) أو أن عربية الأطفال اهم من اي خدمة …. الخ
مشكورين جدا على المجهود نتمنى من هنا ليبيا أن تستمر في طرح مثل هذه القضايا
اظن ان امراءة تستطيع فعل كل ما يفعله الرجل
وتوضيحا للمقوله تبع المراءة مكانها حوشها وكوجينته فالرسول صلى الله عليه وسلم توضيحا لما قال ان المراءة ليست مجبوره ان تقم بأي عمل ف البيت فقط مهمتها ان تنجب اصفالا