العمل الصحفيّ في ليبيا، أصبح مرادفا للخطر والمتاعب. هناك صحفيّون يخرجون من بيوتهم لتغطية الأحداث المتسارعة، وهم لا يعلمون هل سيرون أهلهم من جديد أم لا؟. الصحفيّ في ليبيا، متهم حتى تثبت براءته لا العكس. دائما ملاحق، وما أن يرى الناس – خصوصا المليشيات الكاميرا الخاصّة به، حتى يفزعوا وقد يكلف فزعهم الصحفيَّ الكاميرا والتحقيق على أقلّ تقدير، وهناك من دفع حياته ثمنا لذلك.
في هذا الكاريكاتور، والذي أعدّه الرسّام الموهوب صهيب تنتوش، يتناول طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي في ليبيا.
المشهد الأوّل: صحفيّ في منطقة نزاع
المشهد الثاني: النزاع يبحث عن الصحفي
المشهد الثالث: حبال سوّ، وطاحن في بير
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟