القصة كالتالي: يعاني الشباب الليبي المتميز سواءً كانوا علماءً، فنانين، أدباء، رياضيين أو غيرهم من أصحاب الطموحات التي لم يلتفت لها أحد طيلة حياتهم، حتى يعيشوا حياة المهجر بحثاً عن تحقيق طموحاتهم.
عندما ينالوا ما يطمحون له، وينالوا التقدير من الجهات والمؤسسات الأجنبية، فجأة تجد أشخاصاً يحتفون بهم في الداخل، وكأن الشعب الليبي لا يثق في قدرته على الحكم والتقدير إلا إذا أتى من كيان “يفهم”.
لا عجب من وجود صفحات على مواقع الاتصال الاجتماعي تحمل الاسم ” ليبيون متميزون بالخارج”، ولا عجب من وجود أشخاص يحاربون ويهاجمون كل من لديه طموحاً بالداخل!
شاركنا بقصة شخص متميز، أياً كان المجال الذي يتميز به.
فلنحتفي بشبابنا!
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟